تجربه حياه المزارع الكركي اليوميه

اختبر الأعمال اليومية لأسرة مزارعة محلية في الكرك. مثل عمل خبز العربود (دقيق عضوي من حبوب القمح الكامل يتم تحويله إلى كتلة كبيرة من العجين ويوضع مباشرة في الفحم المحترق على الأرض ويغطى بالجمر حتى ينضج) إنها طريقة المزارعين القديمة للخبز قبل وجود مواقد الغاز أو الكهرباء . ثم احلب خروفًا وتناول وجبة إفطار كركي عضوية محلية تشمل المعلاق (كبد الماعز أو كبد الأغنام والرئتين مقطعًا إلى مكعبات ويقلب في السمن مع القليل من الملح والفلفل) وأنت تطل على وادي الموجب من جانب الكرك. استكشف القرية المهجورة القريبة والأطلال التي يعود تاريخها إلى العصور القديمة من البيزنطيين والعثمانيين حتى عام 1930. لا تزال القرية تظهر طرقًا قديمة للبناء ولا تزال تحكي قصة العائلات التي عاشت من قبل. تُظهر القرية المكان الذي كانت فيه المزارعات لديهن أفران خبز الطابون التي استخدمنها لخبز الخبز مبكرًا في الساعة 5:00 صباحًا كل يوم لإطعام أسرهن. كانت رائحة الخبز الطازج لا تُنسى منذ أن حمل نسيم الصباح الرائحة فوق وادي الموجب إلى القرى الأخرى البعيدة والقريبة!
يستطيع الزائر ايضا ان يلبس المدرقة (لباس الكرك التقليدي) ويلتقط صورًا رائعة مشرفهعلى وادي الموجب وتذوق  أكثر أنواع الحلويات التقليديةاللذيذة التي تحترضها المزارعات الكركيات والتي تعطي  القوة لتحمل البرد والصعوبات في الحقول الزراعية وللقيام بعملهم اليومي من واجبات منزلية؛انها  باتشيلي وهي تمر مفروم يُقلب على النار بالسمن والحلاوة (طحينة السمسم) ويخلط مع دقيق القمح الكامل المحمص ... من الجميل أن نتذكر هذه التجربة قبل أن نقول وداعًا!